قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} [الحجرات: 1]، وقال الله تعالى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ} [الأحزاب: 36]، وقال الله تعالى: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي} [آل عمران: 31]، وقال الله تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً} [المائدة: 3].
ولكن العاطفة الدينية قد تنقُلنا من الاتباع إلى الابتداع أو على الأقل من الأَولى إلى الأدنى ومن ذلك:
1ـ اختار ابن عربي ومن اقتدى به من المتصوفة ومن حذا حذوهم مِن غيرهم الاستدلال على دعواهم (خطأً أو صواباً) بقولهم: (قال الحق، ويقول الحق)، ولا شك ولا ريب {أن الله هو الحق المبين}، ولكن أخص أسماء الله تعالى وأولاها به: {الله}، ولا أعرف لابن عربي سلفاً في اختياره والتزامه قبل ظهور قرن التصوف المبتدع.
ولكن العاطفة الدينية قد تنقُلنا من الاتباع إلى الابتداع أو على الأقل من الأَولى إلى الأدنى ومن ذلك:
1ـ اختار ابن عربي ومن اقتدى به من المتصوفة ومن حذا حذوهم مِن غيرهم الاستدلال على دعواهم (خطأً أو صواباً) بقولهم: (قال الحق، ويقول الحق)، ولا شك ولا ريب {أن الله هو الحق المبين}، ولكن أخص أسماء الله تعالى وأولاها به: {الله}، ولا أعرف لابن عربي سلفاً في اختياره والتزامه قبل ظهور قرن التصوف المبتدع.